وقع كل من وزير الداخلية التونسية كمال الفقي ونظيره الجزائري ابراهيم مراد، مساء أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، "ورقة طريق" تتضمن الآليات العملية للنهوض بالمناطق الحدودية للبلدين.
وجرى توقيع الوثيقة بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية التونسية الجزائرية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية. وكان وزير الداخليّة كمال الفقي التقى يوم أمس، في إطار الزيارة التي يؤدّيها إلى الجزائر، الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي بقصر الحكومة الجزائرية، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المشتركة.
واستعرض اللقاء نتائج الدورة الأولى لهذه الآلية الثنائية، مع التأكيد على الحرص المشترك على تنفيذها والارتقاء بمستوى التعاون الثنائي، لاسيما في المناطق الحدودية المشتركة، لإرساء شراكة فاعلة ودائمة بين البلدين، فضلا عن تعزيز التعاون الأمني الثنائي، خدمة للمصلحة المشتركة.