أكد المتحدث بإسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني ، أن الأوضاع على الحدود التونسية الليبية عادية، وذلك على خلفية الأحداث التي تعيشها ليبيا منذ يومين بعد البيان الذي أذاعه اللواء خليفة حفتر معلنًا فيه حلّ المؤتمر الوطني و الحكومة في البلاد ,ما تسبّب في حالة من الاضطراب و الفوضى بين مؤيّد للقرار و رافض له .

 وأضاف الرحموني في تصريح لإذاعة "شمس أف أم" الخاصة اليوم السبت 15 فبراير أن قوات الأمن منتشرة على طول الشريط الحدودي مؤكدا على عدم تسجيل أي إضطرابات على الحدود مع ليبيا.

هذا و يُذكر أن الحدود التّونسية/الليبية تشهد من حين لآخر حالة من الإضطراب نتيجة عمليّة من عناصرالميلشيات المسلحة  أو عصابات التهريب من الجانبين ,و في كثير من الأحيان تأثّرت المعابر الحدوديّة بين البلدين بالوضع الأمني في ليبيا و آخرها غلق معبر راس الجدير الحدودي على خلفية المواجهات التي شهدتها العاصمة طرابلس و بعض مناطق الجنوب الليبي في الفترة الماضية بين عناصر محسوبة على نظام العقيد القدّافي و الجيش الليبي .

و في سياق متّصل كان الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي قد أجرى رئيس مساء أمس الجمعة اتصالا هاتفيا مع رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي نوري بوسهمين، تمحور حول الوضع في لبييا على خلفية بيان خليفة حفتر .

وحسب بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية فقد نددّ المرزوقي خلال هذا الإتصال بما سماه "المحاولة الإنقلابية التي استهدفت المسار الإنتقالي" في لبيبا مجددا مساندته لما أسماه "شرعية المؤتمر الوطني العام ودعم تونس لخارطة الطريق التي وضعها لعبور هذه المرحلة واستكمالها", وفق نص البيان.