تطرح ثلاث فرضيات حتى الآن لحادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي كانت تقوم برحلة من مطار واغادوغو في بوركينافاسو إلى مطار الجزائر الدولي، قبل أن يفقد الاتصال بها في إزاء مدينة غاو المالية القريبة من الحدود مع الجزائر.

فرضية سوء الأحوال الجوية والغبار وسوء الرؤية تبدو أقرب الروايات إلى واقع الحال، خاصة وإن معلومات ترددت أمس الخميس وكانت أشارت إلى أن طاقم الطائرة أرسل نداء استغاثة إلى برج المراقبة، لكن البرج لم يلتقط هذا النداء، فيما التقطته طائرات مدنية كانت قريبة من الطائرة الجزائرية.

أما الفرضية الأخرى الممكنة، تتعلق بوجود عطل تقني في الطائرة، لكن هذه الفرضية تبدو مستبعدة بالنظر إلى إعلان هيئة الطيران الفرنسي أن هذه الطائرة تم إخضاعها للرقابة والفحص التقني قبل ثلاثة أيام فقط من الحادث، وذلك في مدينة مرسيليا الفرنسية. وهو ما يؤكد أن الطائرة كانت تستوفي كل معايير السلامة.

ثالث الفرضيات المحتملة، حسب صحيفة البلاد، هي تلك المتعلقة باحتمال أن تكون الطائرة قد تعرضت لعمل إرهابي، خاصة أن المنطقة التي اختفت فيها هي مدينة غاو، التي تنشط فيها مجموعات إرهابية مسلحة.