قررت حكومة جامبيا التحول إلى دول الشرق الأوسط للحصول على منح لمشروعات التنمية بعد سحب الاتحاد الأوروبي عمليات تمويل لهذه المشروعات ردًا على أوضاع حقوق الإنسان في جامبيا.

ونقلت وكالة الصحافة الإفريقية، عن مصادر دبلوماسية قولها إن التحول في القوى الناعمة يقلق الحكومات الغربية في منطقة ينشط فيها التشدد الإسلامي في شمال نيجيريا وشمال مالي ويغذي عدم الاستقرار في هذه المناطق، مشيرة إلى أن قطع الاتحاد الأوروبي لهذه المساعدات لن يؤثر فقط على حكومة جامبيا وإنما على السكان الذين يسعون للحصول على فرص عمل أيضا.

وكانت جامبيا قد أعلنت الشهر الماضي أنها لن تواصل الحوار مع الاتحاد الأوروبي للحصول على الدعم بسبب أوضاع حقوق الإنسان وحماية المثليين والمثليات في البلاد.