عقد صباح اليوم الأحد في القاهرة اجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، بمقر جامعة الدول العربية لبحث أسباب وفاة الرئيس الراحل الفلسطينى ياسر عرفات.

وحضر الاجتماع نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ونبيل فهمي وزير الخارجية، وعمرو موسى وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين وعضو اللجنة المركزية بحركة فتح، وأعضاء مؤسسة ياسر عرفات والتي تضم شخصيات عربية وفلسطينية كثير منهم رافقوا الرئيس عرفات.

وألقى صائب عريقات كلمة فى الاجتماع حول نضال الرئيس الراحل ياسر عرفات على المستوى الفلسطينى، والذى شهد فترة زاخرة بالأحداث والمعارك والنضال، وكان الموقف العربى التضامنى قويًا مع الشعب الفلسطينى.

وناقش الاجتماع ما يتعلق بالتحقيق فى قضية استشهاد الزعيم عرفات، خصوصا مع وجود توجها عربيا للذهاب إلى مؤسسات دولية، ومن بينها منظمة الأمم المتحدة لكشف ملابسات القضية.

ومن جانبه قال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري إن ياسر عرفات كان يؤمن بالسلام وناضل كثيرا من أجل تأمين حقوق ومصالح وكرامة الشعب الفلسطيني، ووضع بندقيته على الأرض إيمانا منه بسلام الشجعان.

وألقى الاجتماع الضوء على اهتمام العديد من وسائل الإعلام العالمية والمؤسسات الدولية بلغز مقتل ياسر عرفات حيث بعد تناوله العشاء بساعتين منذ حوالي 10 سنوات بدأ عرفات يحس بأعراض مرضية، وساءت حالته الصحية يوما بعد الآخر، وأن نتائج التحقيق الذي كانت طالبت به أرملة الفقيد وابنته بعد مضي سنتين على رحيله كشف وجود آثار مادة مشعة هي بولونيوم على كوفيته وملابسه الداخلية وفرشاة أسنانه.