تقدمت جبهة النضال الوطني الليبي بالتهاني الى الشعب الجزائر ي بمناسبة عيد اندلاع الثورة الجزائرية الموافق للفاتح من نوفمبر.

وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الجمعة "في الوقت الذي تتوجه فيه جبهة النضال الوطني الليبي بالتهنئة للشعب الجزائري المقاوم الذي قارع الأستعمار الفرنسي بكل بسالة عندما ثار في الأول من نوفمبر عام 1954و التى كتبت في صفحات التاريخ العربي المعاصر بأحرف من نور".

وأضاف البيان أنّه "حيث انتصرت إرادة المقاومة الجزائرية المظفرة في عام 1962 بالدعم،و التأييد العربي المؤازر للشعب الجزائري الشقيق عندما كانت الأمة ذات عقل،و وجدان واحد من المحيط إلى الخليج وجب على الأمة اليوم تجاوز حالة الوهن،و التشظي لوقف المؤامرات الخارجية التى ترمي لإضعافها، و سلب خيراتها،و استنزاف طاقاتها البشرية وفق المخططات الغربية الإمبريالية القذرة".

وأكدت الجبهة أنّه "ينبغي استلهام الدرس المستفاد من الموقف العربي الموحد إزاء الثورة الجزائرية المباركة لتوحيد الأمة في الظروف الراهنة التى جعلتها في مأزق لا تحسد عليه نتيجة الخريف العربي الذي دمر،و بدد مقدرات بعض الشعوب العربية في مؤامرة واضحة المعالم نفذها أذناب الاستعمار،و الرجعية العربية،و حفنة من الجماعات الإرهابية المسلحة".

وأضاف البيان أنّه "في هذه السانحة نوجه دعوة مفتوحة للأمة لحمل رسالتها بإخلاص،و مسؤولية لتوحيد جهودها من أجل مجابهة الأخطار التى تحاصرها من كل جانب،و يأتي هذا انطلاقا من إيماننا العميق بأمتلاك الأمة العربية لمقومات النهوض من جديد لاستعادة أمجادها،و نفض غبار التقهقر،و التراجع عنها".

واختتمت الجبهة بيانها بالقول: "من كل بد علينا أن نستوعب الدرس من انتصار الثورة الجزائرية للانتقال من حالة التشتت،و البؤس إلى الوحدة،و التقدم".