ووري الثرى ظهر اليوم الأحد بمربع الشهداء بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة) جثمان رئيس الجمهورية السابق, عبد العزيز بوتفليقة الذي وافته المنية أول أمس الجمعة عن عمر ناهز 84 عاما.
وتم تنظيم جنازة رسمية لبوتفليقة، الذي توفي مساء الجمعة، عن عمر ناهز 84 سنة، بعد مرض عضال، بإقامة رئاسية في زرالدة بالضاحية الغربية للعاصمة. ونقل جثمان بوتفليقة في مدرعة عسكرية، من قصر الشعب وحتى المقبرة، محاطا بتشكيلات أمنية.
وتم الترخيص لشقيقه الاصغر السعيد بإلقاء النظرة الأخيرة عليه، بعد إخراجه من سجن الحراش الذي حُوّل إليه قبل أشهر حيث يتابع في قضايا فساد، علما وأن القضاء العسكري أدانه بعقوبة 15 سنة سجنا.
وقد حضر مراسم  الجنازة إلى جانب رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, كبار المسؤولين في الدولة, أعضاء الحكومة و كذا أفراد من عائلة الفقيد.
وبالمناسبة, ألقى وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, كلمة تأبينية ذكر فيها المسيرة النضالية للفقيد و أبرز محطات حياته السياسية.