ووري الثرى جثمان رئيس الدولة الجزائرية السابق، المجاهد عبد القادر بن صالح، الذي وافته المنية أمس الأربعاء، بمربع الشهداء في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة، عن عمر ناهز 80 سنة، بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، و القادة السياسيين و العسكريين في الجزائر.

وقد حضر مراسم الجنازة إلى جانب الرئيس تبون، رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن، رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة وأعضاء من الحكومة.

كما حضر الجنازة كبار المسؤولين في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين إلى جانب ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر وكذا أفراد من عائلة الفقيد.

وفي كلمة تأبينية ذكر وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بمسيرة الفقيد وأهم محطات حياته السياسية، منوها بـ"مساره الحافل بالعطاء الوطني والمتميز بتقديم حب الوطن على حب النفس والتفاني في خدمة الوطن".

كما أشاد بالمهام التي تولاها الفقيد بـ"روح وطنية عالية وبحكمة بالغة وتغليب المصلحة الوطنية"، سيما مهمة رئاسة الدولة التي "ضمن من خلالها استمرار عمل مؤسسات الدولة".

واعتبر أن الجزائر تفقد في السيد بن صالح "الوطني الصرف والمجاهد الغيور" أحد أولئك الذين لم يترددوا في خدمة مصالح الوطن، ورمزا من رموز صناع مجدها ورواد عزتها".