كذبت وزارة الاوقاف الشؤون الإسلامية ما نشرته بعض المواقع بشأن سعيها لإغلاق عدد من قاعات الصلاة والتضييق على الشعائر الدينية، ووصفت الوزارة في بيان لها ما تم تداوله في هذا الاطار " بالأخبار المغلوطة الساعية لإحداث في البلبلة.
وأوضحت بيان الوزارة أنها "لم تتخذ أي قرار بإغلاق قاعات قارة معدة للصلاة، فبعد قرار السلطات الإدارية والصحية السماح بإعادة فتح المساجد، أعادت فتح جميع مساجد المملكة، ومنها 4533 من القاعات المعدة للصلوات الخمس بالمدارات الحضرية".
وأشارت الى أن "المساجد ببلادنا تعتبر أوقافا على عموم المسلمين، وتفتح بقوة القانون في وجه المصلين' وان إدعاء سعي الوزارة إلى التضييق على ممارسة الشعائر الدينية بها إدعاء وبهتان مقصودان".

مؤكدة في ذات البيان، أن قاعات الصلاة "تحظى هذه القاعات بنفس العناية التي تحظى بها المساجد من حيث التأطير بالقيمين الدينيين والتسيير، وتتحمل الوزارة مكافآت القيمين الدينيين بها وصوائر تسييرها".واعتبرت أنه "باستثناء هذه المساجد والقاعات القارة المعدة للصلاة المرخص لها، يقدم بعض الأشخاص على إحداث أماكن للصلاة خارج الإطار القانوني، لا تتوفر فيها أدنى الشروط لإقامة الشعائر الدينية بها وفي غياب تأطير ديني ملائم، وتصنفها الوزارة قاعات مؤقتة للصلاة بالسجل الرقمي الوطني للمساجد".
وكانت بعض المواقع قد فسرت جواب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، في البرلمان، والذي أكد فيه أن "المساجد" غير النظامية لن تتم إعادة فتحها، على أن يتم تعويضها بمساجد مهيكلة، على أنه قرار بغلق عدد من قاعات الصلاة وتضييق على حرية أداء المشاعر الدينية.
 وأشار الوزير خلال نفس المناسبة إلى أن هناك عدد من المساجد الصغرى، منها 47 مسجدا غير نظامي، في درب السلطان بالدار البيضاء، ويتعلق بـ"قاعات صلاة لم تفتح الى حين  بتعويضها بمساجد عندها ترقيم، ونعرف من يصلي فيها وأوقاتها، وبرامجها".