جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث مساء أمس الاثنين، دعوته للأطراف اليمنية لخفض تصعيد العنف وتجديد التزامهم بالتوصل لحل سلمي للنزاع.
وقال جريفيث - في بيان صحفي مقتضب نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وفقا لقناة "العربية" الفضائية-: "يستحق أبناء اليمن ما هو أفضل من الحياة في ظل حرب لا تنتهي".
وأوضح جريفيث أن أطراف النزاع في اليمن قطعت عهدا أمام الشعب اليمني بإبقاء الحديدة آمنة، وباستخدام إيرادات الميناء في دفع الرواتب وإعادة المحتجزين لذويهم وأحبائهم، داعيا الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية إلى الوفاء بتلك العهود وبناء بيئة مواتية لعملية السلام.
وعبر سفراء فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن في وقت سابق عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الأخير للصراع في اليمن.
وأشار بيان مشترك للسفراء الأربعة لدى اليمن أمس الأحد، إلى أن هذا التصعيد تسبب في مقتل مدنيين وتشريد العائلات، كما أنه يهدد بتراجع التقدم المحرز في وقف التصعيد.