التقى مساء اليوم الخميس، شابين مغاربين في تحدي الأكل بعد ستة أشهر من الانتظار، و تعلق الأمر بالجزائري سليم المدعو "الأكول" ابن ولاية عين الدفلى المسجل في سجل غينيس للأرقام العالمية، و التونسية غيداء الملقبة بـ"الجميلة" و التي برزت مؤخرا في تونس وتتمتع بشهية خرافية وقدرة على التهام كميات هائلة من الأكل في زمن قياسي

سليم الأكول الذي دخل الى تونس منذ أيام قليلة، كان قد أفرط في وجبة الغداء قبل التحدي الأول ومع ذلك حقق رقما مميزا بـ 4 دقائق لالتهام بيتزا بطول متر، لم تنجزه سوى غيداء في 6 دقائق، الأمر الذي سمح له بالمرور إلى النهائي في مواجهتها.

حضور جماهيري و اعلامي كان حاضرا سهرة اليوم، حقق من خلاله المطعم دعاية كبيرة وتعين على غيداء التي وضع على طاولتها علم تونسي وأرفق اسمها بتوصيف (الجميلة) و سليم الذي اتبع اسمه بتوصيف (الأكول) أن يتنافسا أيهما ينهي أولا طبق "تاكوس" على شكل خبزة ضخمة وعريضة وثقيلة على المعدة طولها يتجاوز المتر، فضلا عن طبق من البطاطا المقلية.

الترشيحات كانت تصب في خانة غيداء مقارنة بأرقمها برقم سليم، لكن الأخير كان مصمما على التهام كل شيء وإن تطلب الأمر أن يأكلها هي حية، الى أن سليم كان في يومه، بل كان جائعا بالأحرى، وبعد أقل من ثلاثة دقائق أنهى سليم الخبزة الضخمة التي يتقاطر جبنها كاملة في أحشائه، ثم حشا البطاطا في فمه بطريقة سريعة، والتفت يفتش عن شيء آخر يأكله، وعندما لم يجد شيئا مسح فمه ووقف معلنا نفسه بطلا للمغرب العربي في الاكل أمام دهشة الجميع.