قال البروفيسور بيتر كلوسمان إن جفاف الفم يعد من المتاعب الصحية المزعجة للغاية، والتي يعتبر تشخيصها صعباً لأنها ترجع لأسباب عدة.
وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن جفاف الفم قد يرجع إلى نقص السوائل والتقدم في العمر والتوتر النفسي والتدخين والتنفس عبر الفم (بسبب الشخير أو التهاب الجيوب الأنفية أو نزلة البرد). كما قد يشير جفاف الفم إلى أمراض الأيض كداء السكري أو أورام الغدد اللعابية الحميدة أو الخبيثة.
وبالإضافة إلى ذلك قد يكون جفاف الفم أثراً جانبياً لبعض الأدوية مثل المنومات والمهدئات ومضادات الهستامين والأدوية النفسية كمضادات الاكتئاب.
ويمكن مواجهة جفاف الفم من خلال شرب السوائل بكمية كافية مع تفيز إفراز اللعاب من خلال المضغ الجيد ومضغ العلكة والإقلاع عن التدخين. ومن المهم أيضاً العناية الجيدة بصحة الفم لأن نقص اللعاب يجعل الأسنان تقع فريسة سهلة للبكتيريا، ما يرفع خطر الإصابة بالتسوس والتهاب دواعم السن.