أفاد شاهد في اليوم الثاني من محاكمة رجال بتهمة دعمهم المفترض للمجموعة التي هاجمت مركز "وست غيت" التجاري العام الماضي في نيروبي، أنه شاهد أحد المهاجمين وهو يصرخ قائلا إنه ينتمي إلى مقاتلي حركة الشباب الإسلامية الصومالية.
وأضاف الشاهد ، وهو حلاق يعمل في المركز التجاري، أنه هذا الشخص كان بمعية رجل آخر وكانا يغطيان رأسيهما بمنديل أسود ويرتديان سروالين أخضرين. وكان في حوزتهما أحزمة من الذخائر.
وتستمع محكمة نيروبي الى اقوال اشخاص كانوا موجودين في المركز التجاري.
وأوضح الشاهد أن "المهاجمين بدوا من أصل صومالي ، وذلك من خلال ملابسهم والهوية التي أعطوها عندما صرخوا في وجوهنا".
ووصف الشهود كيف هاجمت المجموعة المركز التجاري وأطلقت العيارات النارية وألقت القنابل اليدوية على العاملين والزبائن.
ومن جهتهة ، ذكر بول بونزي أحد عناصر الأمن أنه اختبأ تحت سيارة فيما كانت "انفجارات قوية" تهز المبنى.
ويحاكم أربعة صوماليين وهم غير متهمين بالمشاركة في الهجوم الذي شنته مجموعة كومندوس إسلامية وإنما لأنهم ساعدوا المهاجمين لوجستيا.
ولا يوضح قرار الاتهام طبيعة هذا الدعم، لكن مصادر أمنية قالت إنهم قد يكونون وراء توفير المأوى للمجموعة.
ويدفع المشبوهون وهم عدن محمد عبد القادر ، وعدن ومحمد احمد عبدي، وليبان عبد الله عمر، وحسين حسن مصطفى بـ "عدم دعمهم مجموعة إرهابية".
وأوقع الهجوم بحسب حصيلة رسمية، 67 قتيلا ونحو عشرين مفقودا في أربعة أيام من الحصار في نهاية سبتمبر 2013. وتحدثت بعض المصادر الغربية عن مقتل 94 شخصا فقد بعضهم في الانهيار الجزئي لمركز وست غيت.
وتبنى الهجوم الاسلاميون الصوماليون الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة ردا على التدخل العسكري الكيني ضد المتمردين في جنوب الصومال.
واعتبرت مصادر امنية ان كل عناصر المجموعة المهاجمة وعددهم اربعة، قتلوا خلال حصار المركز والمواجهات مع قوات الامن.
وتم التعرف على هوية اثنين منهم في الملف القضائي: محمد عبدي نور سيد ، وحسن عبدي ضهولو وهو صومالي في الثالثة والعشرين كان يقيم في النروج.