زعمت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في مالي يوم الاثنين أنها قتلت أربعة مرتزقة من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة في كمين قرب باندياجارا في وسط مالي.
وقالت الوحدة الإعلامية لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان إن مقاتليها اشتبكوا مع المرتزقة يوم السبت في إقليم موبتي، وذلك بحسب ترجمة للبيان من مجموعة سايت التي ترصد تصريحات الجماعات الجهادية.
ولا يوجد لفاجنر تمثيل مُعلن ولم يتسن الوصول إليها للحصول على تعليق.
وتكافح مالي لوقف تمرد إسلامي اشتد بعد انتفاضة عام 2012 وامتد منذ ذلك الحين إلى البلدان المجاورة، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وبدأت فاجنر في توفير مئات المقاتلين العام الماضي لدعم الجيش المالي، ومنذ ذلك الحين اتهمتها جماعات حقوق الإنسان وسكان محليون بالمشاركة في مذابح بحق المدنيين- وهي اتهامات لم ترد عليها.
وأقرت الحكومة الروسية بوجود أفراد من شركة فاجنر في مالي، لكن حكومة مالي وصفتهم بأنهم مدربون من الجيش الروسي وليسوا متعاقدين أمنيين.
وفي يوليو تموز، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجوم على القاعدة العسكرية الرئيسية في مالي، والذي قالت إنه كان ردا على التعاون الحكومي مع فاجنر.