هددت جماعتان حقوقيتان مسلمتان بارزتان في كينيا  بتنظيم احتجاجات في مدينة مومباسا الساحلية مالم تف الحكومة بمهلة تنتهي يوم السبت للكشف عن قاتل زعيم إسلامي بارز.

وأعلن عن هذه المهلة بعد يوم من إطلاق النار من مركبة متحركة والذي أودى بحياة أبو بكر شريف الذي يعرف أيضا باسم مكابوري والذي تتهمه الولايات المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدعم جماعة الشباب الصومالية المتشددة.

وسبق أن اتهمت جماعة مسلمين من أجل حقوق الانسان (موهوري) وجماعة هاكي افريكا شرطة مكافحة الإرهاب الكينية بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء لمسلمين معروفين وهو اتهام دأبت الشرطة على نفيه بقوة.

وكان مكابوري قد أبلغ الصحفيين بأنه يتوقع أن يسقط قتيلا على أيدي الشرطة. وفي عام 2012 قتل رجل الدين عبود روجو وهو صديق وحليف مقرب لمكابوري في حادث إطلاق نار مماثل من مركبة متحركة.

وقال حسين خالد مدير جماعة هاكي افريكا الحقوقية "نرى أن الحكومة مسؤولة في كل الأحوال إما عن قتل مكابوري أو الإخفاق في الحيلولة دون قتله."

ونفى وزير الداخلية أولي لينكو أي دور للحكومة في قتل مكابوري وقال إن الحادث يخضع للتحقيق.

وأضاف "نحن على ثقة بأن المجرمين سيعاقبون وسيتم التعامل معهم وفقا للقانون."

وسادت مومباسا حالة من الهدوء المشوب بالتوتر يوم الأربعاء. وأغلقت الكثير من المؤسسات التجارية أبوابها في منطقة ماجينجو المضطربة. وجابت شاحنات محملة بأفراد الشرطة المسلحين شوارع المنطقة والمناطق المحيطة بها.

وعندما قتل روجو بالرصاص في عام 2012 اندلعت أعمال شغب لعدة أيام. وتكرر الشيء نفسه عندما قتل رجل دين آخر في ظروف مماثلة تقريبا في أكتوبر تشرين الأول 2013.