رحبت جمعية الصداقة الليبية الأمريكية بالتوقيع على بروتوكول تعديل وتمديد العمل باتفاق التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية لمدة عشر سنوات قادمة قابلة للتجديد والذي جرى توقيعه في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوضحت جمعية الصداقة الليبية الأمريكية في بيان لها أن التوقيع على تجديد هذا الاتفاق يمثل خطوة على الطريق في اتجاه تعزيز التعاون وربط الصلات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين في ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وبينت الجمعية أن هذا الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وليبيا يشكل عاملاً للدفع بالتقدم العلمي والاقتصادي معاً، ويتيح إطارا للتعاون بما يسهم في الرخاء الاقتصادي لكلا البلدين.
وثمنت الجمعية الجهد المبذول ومقدمة التحية للقنوات الدبلوماسية في كلا البلدين على ما يبذل من جهد لتطوير هذه العلاقات بما يترجم متانة العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات تشكل نموذجاً يحتذى به في السياسة الدولية لما تمثله من سعي متواصل نحو التقدم والتنمية المستدامة وتحقق الاستقرار والرخاء للشعوب وتعزز الاتجاه نحو السلم والتنمية.
وهنأت الجمعية الحكومتين والشعبين على تجديد هذا الاتفاق الذي يفتح الباب على عشر سنوات من العمل الجاد والمثمر بما يحقق التعاون من اجل التنمية والاستقرار.