وضع جنوى حدا لبداية يوفنتوس المثالية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعدما فرض عليه التعادل 1-1 أمس السبت في عودة المدرب إيفان يوريتش.
وتولى المدرب الكرواتي المسؤولية للمرة الثالثة بدلا من دافيدي بالارديني قبل فترة التوقف من أجل المباريات الدولية وترك بصمته على الفور إذ فشل حامل اللقب في تحقيق رقم قياسي بالفوز في أول تسع مباريات في الدوري.
ومنح كريستيانو رونالدو تقدما مستحقا ليوفنتوس في الشوط الأول، لكن الدفاع المتواضع من صاحب الأرض أعطى دانييل بيسا فرصة إدراك التعادل في الشوط الثاني بضربة رأس لتتوقف سلسلة انتصارات يوفنتوس المتتالية عند عشر مباريات بجميع المسابقات.
وألقى ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس باللوم على لاعبيه بسبب تفكيرهم في الرحلة لمواجهة مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
وأبلغ الصحفيين "الأمر بسيط. جنوى قام بعمل جيد بعدم فتح دفاعه لكن هذه الأمور يجب ألا تحدث. لعبنا لمدة عشر دقائق ثم بدأنا التفكير في مانشستر.
"تحولنا من اليقظة إلى النوم والعكس صحيح. كان يجب علينا التركيز على القيام بعملنا".
وأضاف "أعتقد أنه درس جيدا لنا ودعوة للاستيقاظ لذا يجب أن يعرف كل اللاعبين أنه لا يوجد أي شيء مضمون. يجب الفوز في كل مباراة في 90 دقيقة. لا يوجد أي شيء مضمون أو التأكد من الفوز قبل أن ننزل إلى أرض الملعب".
وتابع "المواجهة ضد مانشستر يونايتد ستكون صعبة لأن الفريقين سيلعبان من أجل الفوز. جنوى قام بعمل جيد في الدفاع والبقاء في المباراة لكن يجب أن أقول إنه كان أكبر مثال على فقدان التركيز على مباراة في خمس سنوات لي مع يوفنتوس".
وكاد رونالدو أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 14 بضربة رأس بعد تمريرة خوان كوادرادو العرضية لكن الكرة اصطدمت بالقائم.
وهز المهاجم البرتغالي الشباك بعد ذلك بخمس دقائق من مدى قريب إذ فشل جنوى في إبعاد الكرة بعدما غيرت تسديدة جواو كانسيلو اتجاهها بشكل غريب.
وكانت الأجواء باستاد أليانز أرينا متواضعة بعدما تسببت الهتافات العنصرية في مباراة نابولي في فتح المدرج الجنوبي أمام أطفال المدارس فقط.
واختبر كشيشتوف بيانتك، متصدر هدافي البطولة بتسعة أهداف، الحارس فويتشيخ شتينسني ثم وضع كرة بضربة رأس بجانب المرمى إذ تحسن أداء الفريق الضيف في الشوط الثاني وأدرك التعادل عبر بيسا في الدقيقة 68.
وحصل رونالدو وميرالم بيانيتش والبديل باولو ديبالا على فرص لكن فريق المدرب يوريتش صمد ليحصد نقطة غير متوقعة.