يمثل الجهادي بيتر شريف الذي حكم عليه القضاء الفرنسي في 2011 بالحبس خمس سنوات لقتاله في العراق في صفوف تنظيم القاعدة، الخميس أمام النيابة العامة في باريس لتنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقّه وتوجيه اتهامات جديدة له.

وأوقف شريف البالغ 36 عاماً، والذي يعتبر أحد الجهاديين الفرنسيين الأكثر ملاحقة في العالم، في 16 كانون الأول/ديسمبر في جيبوتي. وكان تمكّن من الفرار في اليوم الأخير من محاكمته في باريس بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة.

ويمثل شريف الخميس أمام قاضي التحقيق في إطار قضية جديدة، وكانت النيابة العامة أعلنت أنها وجّهت إليه الاتهام بالانتماء إلى "عصبة أشرار إرهابية إجرامية" ووضعته قيد التوقيف الاحتياطي.

ويأتي ذلك نتيجة لتحقيق أولي كان فتح في العام 2017. وبحسب مصدر مقرّب من الملف فإن التحقيق الأولي كان يتناول إقامة بيتر شريف وأنشطته في اليمن حيث أصبح قياديا في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.

وكانت الولايات المتحدة أدرجت بيتر شريف، المكنّى بأبي حمزة والمقرّب من الأخوين كواشي منفّذي الهجوم الجهادي الذي استهدف مجلة شارلي إيبدو في باريس في 2015، على قائمة "الارهابيين العالميين" بصفته عضواً في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وبعد أسبوع من توقيفه في جيبوتي رحّلته سلطات الدولة الأفريقية مساء السبت إلى فرنسا حيث وضع الأحد قيد التوقيف.