قتل مسلحون يشتبه بأنهم جهاديون 12 شخصا في شمال موزمبيق في هجمات متزايدة على المركبات رغم زيادة دوريات الجيش على الطرق الرئيسية، بحسب الشرطة ومصادر محلية.
وقتل معظم الضحايا في هجمات على سيارات وحافلات في منطقة كابو ديلغادو الغنية بالغاز وتسكنها غالبية مسلمة وحيث ارتكب مسلحون اسلاميون أعمالا أرهبت سكان القرى النائية لأكثر من عام.
وتشير عمليات القتل هذه إلى تغير في استراتيجية الاسلاميين الذين استهدفوا منازل منعزلة في السابق.
وقتل أربعة أشخاص صباح السبت بينما أصيب أربعة أثناء مرورهم بالسيارة قرب بلدة مانيلها.
وفي السادس من كانون الثاني/يناير قتل سبعة اخرون في اولومبي المجاورة بعد أن نصب مسلحون كمينا وأشعلوا النار في العربة، بحسب مصادر محلية.
وقتل شخص اخر وقطعت جثته في منطقة لزراعة الأرز في نايلوا على بعد خمسة كيلومترات من بالما، عاصمة المنطقة.
وبدأ الجيش مرافقة العربات، ومع ذلك فقد تعرضت لهجمات، بحسب ما ذكر شرطي طلب عدم الكشف عن هويته.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2017 يشن الاسلاميون المتشددون هجمات بالسكاكين أو عن طريق حرق الممتلكات ما أدى إلى اضطرابات وسط مساعي السلطات لاستغلال النفط والغاز في المنطقة.
وقتل أكثر من مئة مدني خلال الهجمات بينما أجبر آلاف أخرون على مغادرة منازلهم.