شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في ظل تفاقم الصراع بين الولايات المتحدة وإيران، على ضرورة خفض حدة التصعيد، قائلا أمس الاثنين في نيويورك: "لقد بدأ العام الجديد بعالم مضطرب".
وأضاف: "نعيش في فترات خطيرة، أصبحت التوترات الجيوسياسية أكثر من أي وقت مضى في هذا القرن، وتصاعدت الاضطرابات".
ورأى جوتيريش أن عدداً متزايداً من البلدان أصبح يتخذ "قرارات غير مسبوقة تنطوي على عواقب لا يمكن التنبؤ بها وعلى خطر بالغ لسوء التقدير"، يضاف إليه، حسب الأمين العام للأمم المتحدة، صراعات تقنية والتغير المناخي.
وتابع جوتيريش: "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع بهذا الشكل.. رسالتي واضحة وجلية: أوقفوا التصعيد، مارسوا أكبر قدر ممكن من ضبط النفس، استأنفوا الحوار، استأنفوا التعاون الدولي".
في هذه الأثناء أفادت الخارجية الأمريكية في واشنطن بأن وزير الخارجية، مايك بومبيو، أجرى اتصالاً هاتفياً مع جوتيريش، وقالت إن الاتصال تناول عدة قضايا من بينها الأحداث الحالية في الشرق الأوسط.
ولم يشر جوتيريش إلى تصعيد محدد غير أن مطلع العام شهد توترا هو الاشد على خلفية الضربة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد العراقية في بغداد يوم الجمعة الماضي.