قال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى، أمس الأربعاء، إن حملة تجنيد يقوم بها تنظيم داعش عبر آلاف الحسابات على موقع تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى لا تزال تمثل أحد أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة.

وحسب رويترز، أعلن الأميرال بيل جورتني قائد القيادة الأميركية الشمالية وقيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية أنه يشعر بالقلق على نحو خاص من الشباب المتطرف في الولايات المتحدة الذين "في وضع استقبال" ولكن لا يردون على الاتصالات التي تجري معهم.

وأوضح جورتني خلال لقاء استضافه المجلس الأطلسي للأبحاث إن بمقدور السلطات الأميركية على الأرجح تعقب المجندين الذين يتواصلون مع مسؤولي التجنيد في داعش، ولكن الأصعب تحديد المجندين المحتملين مثل الشخص الذي قتل خمسة عسكريين في تينيسي في يوليو.

وأضاف جورتني أن تشديد الأمن في القواعد العسكرية في أنحاء الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في نحو أربعة أعوام سيظل سارياً على الأرجح "لبعض الوقت" بالنظر إلى عدم قدرة الحكومة على التنبؤ بموعد أو مكان وقوع هجمات من هذا النوع.

وقال جورتني "سيكون كفاحاً طويلاً"، مضيفاً أن الولايات المتحدة تحتاج إلى التصدي لأفكار داعش. وتابع "إنها حرب كلمات...علينا أن نلاحق ونحطم هذا النمط من التشدد".