حذَّر وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) من «العزلة الدولية»، داعيًا إياه إلى الالتحاق باتفاق الصخيرات والتوقيع على مُـسوَّدة الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة.
وجاءت تصريحات جينتيلوني عقب اجتماعه مع المبعوث الأممي برناردينو ليون بمقر وزارة الخارجية الإيطالية في روما أمس الثلاثاء.
وقال جينتيلوني في تصريحات نقلها التلفزيون الإيطالي: «إنَّ الخطوة الأولى التي نطلب من الجميع القيام بها هي الانضمام إلى هذا الاتفاق، فهذا في مصلحة الشعب الليبي، ولوضع حد للأعمال العدائية والحد من خطر انتشار الإرهاب، والعودة إلى طريق الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية»، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية.
واعتبر الوزير الإيطالي أنَّ الاتفاقية التي وقِّعت بين الأطراف الليبية ليست سوى الخطوة الأولى، وأنَّ الجهد في الأيام المقبلة سيتركز في تشجيع إشراك القوى الأخرى التي لم توقِّع على الاتفاق.
وأشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أن «المجتمع الدولي يراهن على هذا الاتفاق وينتظر النقاش حول التفاصيل المرفقة»، مشددًا على ضرورة دعوة الأطراف الليبية كافة للتوقيع على الاتفاقية للانخراط في مفاوضات لاحقة تحدد ملامح حكومة الوحدة الوطنية.
وكانت الأطراف السياسية الليبية وقَّعت في 12 يوليو الجاري، بالأحرف الأولى على اتفاق الصخيرات لإنهاء النزاع الليبي في ظلِّ تغيُّب فريق المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.