اتُهمت فتاة (11 عاما) بقتل رضيع عمره عاما واحدا كانت تقوم برعايته بمفردها، بينما كانت والدتها خارج المنزل في إحدى الولايات الأميركية.
وألقت الشرطة في مقاطعة برنس جورج بولاية ماريلاند القبض على الفتاة، الجمعة، بعد اعترافها بتعمد إصابة باكستون ديفيس، البالغ من العمر سنة واحدة، الأحد الماضي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكر والدا الطفل، شونت جينينغز، وتانيا ديفيس، أنهما تركا ابنهما مع أم الفتاة، التي لم تكشف الشرطة هويتها، ليلة السبت.
وروت أم الفتاة أنها غادرت منزلها صباحا مع ابنتها الأخرى وتركت الفتاة الصغيرة مع الرضيع، وحين عاد أفراد العائلة اكتشفوا أن الطفل باكستون أصيب بجروح خطيرة، بما في ذلك كسر في الجمجمة، فاتصلوا بوالدته، التي طلبت منهم الاتصال بالرقم 911 (الطوارئ).
وأشار تقرير الشرطة إلى أن الإصابات التي لحقت بباكستون وقعت من جراء سقوطه من على السرير، فيما اعترفت الفتاة الصغيرة لاحقا للمحققين بأنها اعتدت على الطفل ولم تكشف عن دوافعها.
وقال مدير شرطة مقاطعة برينس جورج، بريان رايلي، إن الشرطة ليست متأكدة بعد من دوافع الفتاة الصغيرة.
وأوضح: "لا أعرف ما هو الدافع الذي سيكون هناك في حالة كهذه لعمر 11 سنة لإحداث إصابات عمدا على طفل عمره عام واحد".
من جانبهما، طالب والد الطفل باكستون بتوجيه الاتهام أيضا إلى أم الفتاة، وذكر بيان للشرطة أنها تتشاور مع مكتب المدعي العام بشأن توجيه الاتهام.
يذكر أنه لا يمكن ترك الأطفال بشكل قانوني بمفردهم مع مشرف تحت سن 13 عاما، وفقا لقوانينولاية ماريلاند الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية