قال الممثل القانوني لحركة نداء تونس حافظ قايد السبسي، إن الحزب لا يدعو الى تأجيل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وسيكون جاهزا لتقديم قائماته الحزبية في جميع الدوائر بالنسبة إلى الانتخابات التشريعية بداية من يوم 22 يوليو القادم".
وأضاف حافظ قايد السبسي، خلال ندوة صحفية عقدت أمس الثلاثاء، بمقر الحزب، أن حركة نداء تونس تنتظر رد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بخصوص ترشحه من عدمه للانتخابات الرئاسية القادمة حتى يتخذ موقفه النهائي بخصوص مرشح الحركة لهذا الاستحقاق الرئاسي.
وأوضح حافظ أن حركة نداء تونس ليست لها علاقة حاليا لا بحركة تحيا تونس ولا بحركة النهضة، وهي ماضية في تحضير قائماتها الحزبية للانتخابات التشريعية.
وبشأن التنقيحات الأخيرة لقانون الانتخابات والاستفتاء التي صادق عليها البرلمان مؤخرا، اعتبر حافظ قايد السبسي أن هذه التنقيحات تتضمن إيجابيات وكذلك سلبيات.
من جهته، وفي تعقيبه على سؤال حول موقفه من اتهامه من قبل الأحزاب المنشقة عن النداء بمسؤوليته المباشرة في إضعاف الحركة، صرح خالد شوكات المدير التنفيذي للحركة بأن قيادة الحزب تتم بصفة جماعية، وأن مسألة الخلافات الداخلية وتعثر الحوار هو إشكال تعيشه جميع الأحزاب، مؤكدا أن حافظ قايد السبسي حرص على حماية اللحمة بين أبناء الحركة، إلا أن بعض المجموعات جعلت منه "شماعة لتبرير انشقاقها عن الحزب بهدف إضعافه"، على حد تعبيره.
وفي ختام الندوة الصحفية، تم توزيع بيان صادر عن المكتب السياسي للحركة وجاء فيه أنه تم انتخاب على الحفصي أمينا عاما ومكلفا بالهياكل، ورضوان عيارة رئيسا للمكتب السياسي، كما تم إلحاق مجلس الحكم المحلي للحركة بالإدارة التنفيذية تحت إشراف المدير التنفيذي للحركة خالد شوكات.
كما تقرر تشكيل لجنة وطنية لإعداد القائمات التشريعية، تتولى اختيار رؤساء القائمات وتعمل على التنسيق بين جميع هياكل الحركة، بالإضافة إلى التدقيق في كل المواصفات والوثائق القانونية المطلوبة، من أجل الإسراع في استكمال الإجراءات الضرورية لضمان المشاركة الناجحة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.