وجه حاكم العاصمة الكينية نيروبي مايك سونكو تحذيراً صارماً للموظفين الكسولين بمعاقبتهم بالطرد والفصل من مناصبهم، حال تغيبهم عن مهام عملهم، مؤكدا أنه لن يتردد في طرد العاملين الكسولين والفاسدين من إدارته.
وأكد الحاكم سونكو مواصلة سياسته المتمثلة في فصل وإعادة توزيع المديرين التنفيذيين بجميع مكاتب المحافظة وكبار الضباط إذا كان ذلك سيضمن تقديم الخدمات بكفاءة إلى سكان نيروبي والحفاظ على وقتهم الثمين.
وقال سونكو: "لن أتوقف عن إعادة التنظيم أو الفصل للمديرين التنفيذيين لأنهم يمارسون لعبة الغولف بدلاً من القدوم إلى العمل بينما يخفي البعض وثائق من المحققين الذين يأتون إلى هنا للتحقيق في تعاملات فاسدة، ومثل اليوم، سأعيد تبديل اثنين منهم".
وذكرت صحيفة "نيروبي نيوز" على الإنترنت، أنه نقل عن سونكو قوله أيضًا إنه مستعد لتبديل عضوين في مجلس إدارته، دون أن يذكرهما بالاسم، إذا لم ينفذا مهامهما الأساسية بشكل فعال.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا حدث هذا، فسيكون خامس إعادة تشكيل في المناصب منذ تولى الحاكم منصبه في أغسطس 2017، ففي تلك الفترة طرد المدير التنفيذي المالي وسكرتير المقاطعة ولم يجدد العقود لمديرين تنفيذين آخرين.
وكان سونكو يتحدث هذا الأسبوع في مجلس المدينة خلال إطلاق نظام التسجيل "البيومتري" ونظام تحديد الهوية للعاملين بجميع مكاتب المحافظة.
يذكر أن التسجيل البيومتري أو المقياس الحيوي هو علم تحديد هوية الإنسان من خلال مكونات الأجسام البشرية للتعرف على الصفات الشكلية والفسيولوجية بكل شخص مثل بصمات الأصابع وراحة الكف والقدم.