قال الدكتور حامد القروي رئيس الحركة الدستورية في لقاء خاص مع بوابة افريقيا الإخبارية إن لقاءه صباح اليوم بالباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس تم بواسطة صديق مشترك ووصف اللقاء بالعادي "بين صديقين قديمين ومناضلين عملا معا منذ تأسيس الجمهورية وبناء الدولة العصرية" ، قبل أن يضيف : "من الطبيعي أن نلتقي في مثل هذا الظرف والبلاد تمر بفترة صعبة وتتطلب تظافر الجهود من أجل إنقاذها " 

وأعلن حامد القروي أن اللقاء "تعرض لمسألة الانتخابات ولمرحلة ما بعد الانتخابات وأنهما اتفقا على أن إنقاذ البلاد يتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية" وهو حل طالب به أكثر من أي طرف سياسي بما في ذلك حزب حركة النهضة الاسلامية. 

ولم يكشف القروي في تصريحه الخاص تفاصيل الاتفاق حول التعاون المرتقب في الانتخابات المقبلة خاصة وأن السبسي أعلن أن حزبه الذي يضم قواعد من مرجعيات مختلفة دستورية ويسارية ونقابية ومستقلة سيدخل الانتخابات المقبلة بقائماته الخاصة ودون التحالف مع أي حزب آخر.

ويأتي اللقاء ليبدد الجمود الذي طبع علاقة الرجلين والحزبين خاصة وأن السبسي كان أعلن أنه لا يمكن أن يتعامل مع حزب القروي وأن الحزب الدستوري مات وانتهى وان حركة نداء تونس ليست حزبا دستوريا ، وهو ما حز في نفس القروي وتحدث فيه في حوار سابق وخاص مع بوابة افريقيا الإخبارية.