أعلنت صحيفة برنيق أنها تعرضت للحجب أمس الاربعاء من إحدى المكتبات بالعاصمة طرابلس.

وقال رئيس مجلس إدارة صحيفة برنيق علي جابر في بيان له "بعد أن استجابت صحيفة برنيق لمطالبات قرائها في العاصمة طرابلس تعرضت نسخ من الصحيفة يوم الاربعاء للحجب في إحدى المكتبات بعد اقتحام شخص للمكان لم تعرف هويته وتهديد صاحب المكتبة بإقفالها ما لم يحجب إصدارات الصحيفة عن القراء".

وأضاف جابر "ورغم أن الصحيفة لم تكن تهدف حينما أقدمت على قرار إعادة توزيعها في الغرب الليبي بعد توقف ذلك قصرا لمدة خمسة اعوام مضت للحصول على مورد مالي جراء تسويقها وبيعها إلا أن المتأخرين فكريا والذين ينتشرون للأسف في جميع المدن الليبية يحاولون الوقوف بين الصحيفة وقرائها في شتى ربوع الوطن".

وتابع جابر "تؤكد صحيفة برنيق أن خطوة إرسال وتوزيع الصحيفة في طرابلس لا تجني من ورائها أي مردود مالي بل على العكس من ذلك فهي تتكبد خسائر مالية جراء عمليات الشحن الجوي والنقل للمكتبات إلا أن النداءات المتكررة لقراء برنيق وضعت اسرة تحرير الصحيفة أمام أمانة الاستجابة لصوتهم.

وتابع جابر "أن صحيفة برنيق وهي تنتهج خطها المهني الذي لطالما عرفت به تؤكد أنها تتناول في أعدادها المطبوعة والإلكترونية جميع هموم الوطن ومشاكل المدن شرقا وغربا وجنوبا كما أنها تحتضن أقلاما مهنية وكتابا وطنيين سواء من داخل العاصمة طرابلس أو من جميع المدن الليبية".

وشدد جابر على أن الصحيفة تشجب "حادثة حجبها ومحاولة إقصائها التي لا تنم إلا عن جهل من قام بها" مؤكدة "لقرائها في طرابلس خاصة ومدن غرب البلاد بشكل عام أنها مستمرة في تزويد المكتبات في المنطقة الغربية بإصداراتها الإسبوعية دون توقف ما لم تتطور الامور ويفقد أصحاب المكتبات المناخ المناسب لعرض وتسويق الصحيفة هناك".

وأشار جابر إلى أن الصحيفة تسترجع "بعد هذا الحدث اليوم ما جرى قبل خمسة سنوات حينما صودرت أعدادها بقوة السلاح في إحدى البوابات غرب البلاد من قبل مليشيا تعترض على خط الصحيفة وهي حادثة تعرض خلالها رئيس تحريرها السابق الشهيد مفتاح بوزيد للتهديد المتكرر".

وشدد جابر على أن صحيفة برنيق  مستمرة في "الإنحياز للوطن والمواطن ونهج خط دعم المؤسسات ورفض وجود المليشيات بكافة مسمياتها حرصا منها على الوفاء بالعهد والأمانة الصحفية التي أقسمت عليها اسرة تحريرها منذ انطلاقها وأكدها مرارا وتكرارا رئيس تحريرها الراحل شهيد الكلمة مفتاح بوزيد قبل مقتله".