في عملية أمنية واسعة النطاق، تمكنت دوريات إدارة إنفاذ القانون التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية في ليبيا من ضبط مجموعة من المركبات الآلية التونسية داخل منفذ رأس اجدير . هذه المركبات كانت محملة بكميات كبيرة من السلع والبضائع المتنوعة، بالإضافة إلى كميات من الوقود.
وأصدرت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة بلاغا أكدت فيه أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أصحاب هذه المركبات. وتمت إحالتهم إلى مركز شرطة رأس اجدير، وذلك تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة. وأضاف البلاغ أن هذه الإجراءات تهدف إلى تطبيق القانون بحذافيره، والتصدي لعمليات التهريب التي تضر بالاقتصاد الوطني.
وقامت دوريات الإدارة بحجز المركبات والمضبوطات، ونقلها إلى مقر الإدارة، وذلك لاستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بها. وأكدت داخلية الوحدة أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها المستمرة لمكافحة التهريب عبر المنافذ الحدودية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
وقد أثارت هذه العملية الأمنية ردود فعل واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيثعبرت العديد من الأطراف من الجانبين الليبي والتونسي عن قلقها إزاء التداعيات المحتملة لهذه العملية الأمنية. ودعت هذه الأطراف إلى تهدئة ردود الأفعال، وتغليب لغة الحوار والتفاهم، حفاظًا على العلاقات الأخوية بين البلدين.