استنكر حراك ليبيا إلي السلام التفجير الانتحاري ﺍﻟﺬﻱ تعرض له ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ مؤكدا انه أدي لترويع الآمنين ومقتل وإصابة الموظفين بالمؤسسة
وتقدم الحراك في بيان له ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﻷﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، متمنيا ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ مؤكدا أﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺧﺮﻕ ﺃﻣﻨﻲ ﻳﺜﺒﺖ الفاشل الذريع للقوي الأمنية بالعاصمة ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ميزانيات ضخمه وبدون أي نتائج على الأرض.
وأضاف البيان "ﺳﺘﻈﻞ القوي الأمنية ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ إذ لم تنضبط وتوكل إلي ضباط الأمن والجيش الوطنيين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة".
وحذر البيان "من مشهد إحالة ملف هذه الجريمة إلى التحقيق الذي لا نتائج له مثل باقي الجرائم الاخرى" مضيفا "ﺳﻴﻈﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﻭﺗُﻤﻜَﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ والمؤهلة ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ".
ودعا الحراك "أبناء الشعب الليبي إلي تقوى الله سبحانه وتعالي وعدم الانجرار وراء أي شائعات هدفها الفتنه وشق الصف بين أبناء الواحد".