قال "حراك ليبيا تنتخب رئيسها" أنه "يتابع الأخبار القادمة من مدينة سبها، و الحصار المسلح لمحكمة سبها الابتدائية من مجموعة مسلحة تابعة للمرشح خليفة حفتر أمام أنظار مفوضية الانتخابات و أنظار العالم لإرهاب القضاة و العاملين بمحكمة سبها الابتدائية لمنع انعقاد جلسة النظر في طعن المقدم من المرشح سيف الاسلام القذافي".
وأضاف الحراك في بيان له، فجر الثلاثاء، قائلاً أنّه "بغض النظر عن الشخوص و على اعتبار بأن حق التقاضي واللجوء للقضاء حق أصيل لكل الليبيين و ابعاد المحاكم عن التجاذبات السياسية والتحركات المليشياوية. نطالب بتوفير الحماية للقضاء و خصوصا محكمة سبها، وهذا مسؤولية الجهات الأمنية و القضائية في حكومة الوحدة الوطنية، و ليست مسؤولية المليشيات، و محاسبة الفاعلين و المسؤولين عن هذا العمل الاجرامي، و إن تعذر ذلك وجب تغيير الهيئة القضائية لمدينة أخرى".
ودعا الحراك "كل المرشحين الرئاسيين و السيد عماد السايح رئيس مفوضية الانتخابات و المجلس الأعلى للقضاء للتدخل لايقاف و شجب ورفض ما يحدث والتأكيد على أهمية أن تكون العملية الانتخابية حرة ونزيهة وأن يتمكن جميع المرشحين من تقديم الدفوع والطعون و الاستئنافات في جميع أنحاء ليبيا في أجواء بعيدة عن التجاذبات السياسة والعسكرية حتى نضمن تحقيق ما نصبوا إليه في 24 ديسمبر" وفق نص البيان.
وتابع الحراك بالقول: "إذا لم نسمع أي شجب أو رد فعل منهم ، فهذا يعطينا كحراك انطباع بأنهم شركاء فيما يحدث و انحياز منهم لمرشح معين دون الآخرين ، و بالتالي سيجعلنا هذا نعيد حساباتنا في الانتخابات و نطالب بايقافها أو تأجيلها. مالم يتدخل المجتمع الدولي لايقاف هذا الانتهاك الخطير للعملية الانتخابية".
ودعا الحراك في ختام بيانه إلى "حماية المتظاهرين سلمياً أمام محكمة سبها من عنف هذه المجموعة المسلحة".