أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المرتبطة بالقاعدة، مسؤوليتها عن اغتيال اسحاق محمد رينو، النائب في البرلمان الصومالي، الذي قتل ظهر اليوم الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت بسيارته في مدينة وسط العاصمة مقديشو.

جاء إعلان الحركة هذا على لسان أحد مسؤوليها في تصريح له لإذاعة "أندلس" التابعة للحركة، والذي قال إن"المجاهدين تمكنوا اليوم من اغتيال النائب إسحاق رينو، وإصابة آخر يدعى محمود عبدي طوح (لم يُعرف منصبه)".

وأضاف المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه، أن "خطة اغتيال رينو كانت مدروسة"، مهدداً "بتكثيف استهداف المسؤولين في الحكومة الصومالية". وكان شهود عيان، أفادوا في وقت سابق اليوم، أن النائب رينو توفي متأثراً بجراحٍ أصيب بها إثر عبوة ناسفة وضعت في سيارته في مدينة "حمرونة" وسط مقديشو.

ولم تعقب السلطات الصومالية على الحادث حتى الساعة 12:30 ت.غ. وفي سياق منفصل، استعادت حركة الشباب، اليوم، السيطرة على بلدة "دينوناي" في إقليم باي، جنوب غربي الصومال، بحسب شهود عيان قالوا إن "الحركة استولت على البلدة بعد انسحاب القوات الحكومية منها متوجهة إلى مدينة بيدوة لأسباب غير معروفة".

وكانت بلدة "دينوناي" واحدة من أكبر معاقل القوات الحكومية منذ عام 2012 بعد طرد حركة الشباب منها. وتشهد العاصمة الصومالية بين الحين والآخر اضطرابات أمنية؛ نتيجة هجمات يشنها مسلحون مجهولون، تشير فيها الحكومة وبعض السكان بأصابع الاتهام إلى حركة "الشباب المجاهدين"، التي تبنت مسؤولية هجمات عدة في مقديشو.