هددت حركة الشباب الصومالية بتنفيذ هجمات في شرق أفريقيا وفي الولايات المتحدة، وحذرت الرئيس الأميركي باراك أوباما من أنه سيسمع «أنباء صادمة» رداً على مقتل قائدها أحمدي عبدي غودان في غارة جوية أميركية الأسبوع الماضي.

ونشرت الحركة الإسلامية التهديد بعد ساعات من تنفيذها هجومين استهدفا قوات حفظ السلام الأفريقية وقافلة حكومية في مقديشو الإثنين الماضي. وقالت الشرطة إن إجمالي عدد قتلى الهجومين وصل إلى 18 شخصاً. وقال المسؤول الكبير في الحركة فؤاد محمد خلف شونجول في رسالة مسجلة: «لينتظر مجاهدونا أنباء طيبة ولينتظر أوباما أنباء صادمة»، واعداً بالانتقام لمقتل غودان. وهدد شونجول في رسالته التي بُثت على الانترنت بتنفيذ هجمات جديدة في كينيا وأوغندا، قائلاً: «كما قتلتموه (غودان) سيُقتل أميركيون في نيويورك وواشنطن. لقد جرى بالفعل تجهيز رجال».

من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة الكينية في العاصمة نيروبي، ألمانيين يُشتبه بصلتهما بحركة الشباب. وأكدت وزارة الخارجية الألمانية اعتقال اثنين من مواطنيها في كينيا رافضة الإدلاء بمعلومات إضافية.

على صعيد آخر، أعلنت السلطات الصومالية أول من أمس، أنها ستحقق في اتهامات باغتصاب نساء وفتيات في العاصمة مقديشو من جانب قوات حفظ السلام الأفريقية.