دانت حركة المستقبل الليبية بشدة التفجير الارهابي الشنيع الذي استهدف مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس وراح ضحيته عدد من الشهداء ، واعتبرته محاولة يائسة لشل حركة الدولة ومؤسساتها وخلق فوضى عارمة في البلاد .
وتقدمت الحركة في بيان اصدرته في الخصوص بأحر التعازي والمواساة لأهالي وذوي الشهداء ، متمنية الشفاء للمصابين والجرحى .
وأكدت الحركة التي تتخذ من الحوار والسلام شعارا لها رفضها لهذا العمل الارهابي الجبان الذي يجهض كل الجهود الرامية الى استتباب الامن والاستقرار ، مستنكرة الصمت الدولي امام استفحال انتشار السلاح في ليبيا.
وحثت الحركة ، جميع الليبيين الشرفاء الى التماسك والوحدة والتضامن والعمل معا لرأب الصدع وحتى لا يدعوا للإرهاب وسيلة لضرب البلاد التي لا تزال تنزف بسبب عدم قوة ووحدة مؤسسات الدولة و الانقسام الحاد الذي اتاح الفرصة للظلاميين للعبث بمقدرات الشعب الليبي وذلك باستهدافهم اهم المؤسسات السيادية وهي وزارة الخارجية والتي راح ضحيتها عدد من موظفيها .
كما دعت حركة المستقبل ، كافة الجهات المعنية بكشف الحقيقة كاملة وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة والوقوف ضد كل الارهابيين الذي يريدون زعزعة الامن والاستقرار وترهيب المدنيين والمؤسسات ،.
ووجهت الحركة في بيانها ، نداء لكافة الاطياف والتيارات والأجسام السياسية بضرورة التسريع في توحيد مؤسسات الدولة حتى تكون قوية وفاعلة وايجابية ديدنها القانون وليس البنادق .