عبّرت حركة النهضة في بلاغ لها اليوم الأحد، عن تضامنها التام مع عائلة رئيس الجمهورية التونسية  إزاء أي محاولة للتشهير بها، أو إقحامها في التجاذبات.

كما أكدت رفضها لهذا السلوك المشين وفق تعبيرها لما فيه من انتهاك للحرمات، والمواثيق الأخلاقية، والقوانين والقيم التي ينبني عليها مجتمعنا بحسب ما جاء في نص البلاغ.

وجددت الحركة التأكيد على ضرورة النأي بالخطاب السياسي عن الشحن والتجييش والتحريض، واحترام هيبة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية.

وأعربت عن استعدادها لاتخاذ الاجراءات التأديبية ضد أي من قواعدها يثبت من خلال تدويناته الاساءة لأي كان والابتعاد عن أخلاقيات الخطاب السياسي.

وشددت الحركة في ختام بيانها على أن الخروج من الأزمة الراهنة لا يكون إلا بالحوار الشامل، بعيدا عن الإقصاء.