أفادت حركة "تحيا تونس" بأن شبهة الإشهار السياسي التي ذكرها تقرير المحاسبات حول الحملة الرئاسية لرئيسها يوسف الشاهد تتمثل في بث قناة تلفزية لفعاليات اجتماع سوسة بتاريخ 8 سبتمبر 2019 دون إذن من الممثلين الرسميين للحملة، وهو ما اعتبره تقرير المحاسبات إشهارا سياسيا.
وأشارت اللجنة القانونية لحركة تحيا تونس، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الشبهة لا تعتبر جريمة انتخابية كالتمويل الخارجي أو "اللوبيينغ" بل جنحة تتراوح عقوبتها، إن ثبتت، بين 5 آلاف و 10 آلاف دينار، حسب الفصل 154 من القانون الانتخابي، إضافة إلى عدم مسؤولية المترشح يوسف الشاهد عن البث التلفزي المذكور.
ويأتي البيان ردا على ما نشرته صحيفة محلية، اليوم، حول إحالة رئيس الحركة يوسف الشاهد على أنظار الدائرة الجناحية بشبهة الإشهار السياسي بناء على تقرير دائرة المحاسبات الخاص بالانتخابات الرئاسية 2019.