سلمت جماعة متمردة سابقة من أقلية التبو في شمال النيجر سلاحها للسلطات أمس الإثنين، بعد أن تخلت في الأسبوع الماضي عن الكفاح المسلح، حسب ما أعلن مسؤولون.
وقال مسؤول بارز في شمال أغاديز، إن نحو 100 مقاتل سابق من "حركة العدالة وإعادة التأهيل في النيجر" سلموا ترسانة كبيرة من الأسلحة في مدينة ديركو في شمال البلاد.
وقال رئيس بلدية ديركو أبوبكر جيروم، إن ضباطاً من الجيش ومسؤولين مدنيين حضروا مراسم تسليم الأسلحة.
وظهرت الحركة في 2016 عندما أصدر زعيمها آدم تشيكي كوديغان، بياناً هدد فيه بمهاجمة السلطات إن لم تنل أقلية التبو، حقوقها الأساسية.
ونشط مقاتلو الحركة في منطقة تينير الصحراوية في النيجر التي تعتبر جزءاً من الصحراء الكبرى، قبل أن ينكفئوا شمال البلاد.
لكن أعضاء آخرين في الحركة لا يزلون متوارين بينهم كوديغان، حسب موقع "إيرإنفو" الإخباري النيجري.
واتهم كوديغان الشركة الوطنية الصينية للنفط بتحقيق أرباح بملايين الدولارات في المنطقة وبالتسبب في أضرار بيئية بالغة.
وبين 1991 و1995 وبين 2007 و2009 شهدت منطقة الصحراء في شمال النيجر، وهي إحدى أكثر المناطق جذباً للسياح، حركتي تمرد للطوارق بالتحالف مع أقلية التبو.