طالبت حركة تحرير الزنوج الأفارقة (أفلام)  من جديد بمنح بعض المناطق في موريتانيا حكم ذاتي وذلك لـ”حل مشاكل ماوصفته الحركة الاضطهاد الذي يواجهه  الزنوج”.

وقال  صمب تيام، رئيس الحركة في تجمع للزنوج بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ان  “الحكم الذاتي لا يعني الانفصال، ويمكن أن يأخذ شكل خطة حكومية تركز على عناصر التهميش”، لافتا إلى أهمية أن يراعي هذا الحكم الذاتي “معايير التجانس الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لبعض المجموعات في موريتانيا”. 

ولم يحدد رئيس حركة أفلام المناطق التي يطالب بمنحها حكما ذاتيا، لكنه سبق أن طالب بمنح حكم ذاتي لولايات النهر، جنوبي البلاد، وهي ولايات ذات أغلبية زنجية. 

يذكر ان  القيادة التاريخية لحركة أفلام  عادت إلى موريتانيا بعد مضي أزيد من 23 سنة من المنفى الاختياري في أوروبا. و بررت الحركة ساعتها قرار العودة بوجود جو من الحرية، أرادت الاستفادة منه للمساهمة في استقرار وتطوير البلاد وخدمة للشعب الموريتاني، حسب قول الناطق الرسمي باسمها، كاو توريه"