فوجئ سكان العاصمة الليبية طرابلس اليوم الاثنين بحملة مكثفة مجهولة المصدر تقوم ببث مناشير مضادة لـ "فجر ليبيا" ومسانِدة للبرلمان، حيث ألقيت هذه المناشير ، في الشوارع وألصق بعضها على الجدران .
وقد جاء في المناشير التي حصلت بوابة افريقيا الإخبارية على نسخة  منها أن "طرابلس لن ترضى بغير مجلس النواب المنتخب و الحكومة المنبثقه عنه و لن ترضى بسياسة تكميم الأفواه"، مذكرة بمجزرة غرغور في اشارة إلى ما فعلته مليشيات مصراته "فطرابلس لم و لن تنسى مجزرة غرغور التي راح ضحيتها 54 شهيدا من خيرة شباب طرابلس، والتي كانت بقيادة نفس الوجوه ممن جاءوا لحماية طرابلس في عملية فجرهم المزعومه، والذي أرجع عروس البحر لحقبة الطغيان والظلم والظلام"

وحذر المنشور من وصفهم بالمارقين بالقول : "ليعلم الجميع أن شباب طرابلس لن يرضى بتقرير مصير ليبيا و مصير طرابلس على وجه الخصوص من عصابات مارقه أفسدت الحرث والنسل وأحرقت الأخضر واليابس".

لتختم حركة شباب طرابلس الحر التي أعلنت مسؤوليتها عن هذا المنشور بتوجيه الدعوة لأهالي وشباب طرابلس : " أن يكونوا على استعداد لتخليص العاصمة من مختطفيها" ، مناشدة مجلس النواب الليبي : " لا تخدلونا فنحن نشد علي ايديكم , لا تجلسوا على طاولة واحدة مع الارهاب و كونوا في مستوى ثقتنا بكم".