جددت حركة فتح، أمس السبت، تمسكها برئيس الحركة والرئيس الفلسطيني محمود عباس، كمرشح وحيد ممثل عن الحركة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي ستتم حال توافق الفصائل الفلسطينية على إجرائها.

فيما رفض التيار الإصلاحي في الحركة، الذي يرأسه القيادي الفلسطيني محمد دحلان، هذه الخطوة، داعياً إلى انتخابات كافة مرشحي الحركة من القواعد التنظيمية لها، وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، في تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، إن "الرئيس محمود عباس أبو مازن، هو مرشح الإجماع الفتحاوي في الانتخابات الرئاسية القادمة".

واتفق أمناء الأقاليم لحركة فتح في محافظات الضفة الغربية حول هذا المقترح، حيث أكدوا في بيان منفصل، أن الرئيس عباس هو مرشح الحركة للانتخابات المقبلة.

وأضاف: "نحن مع قائمة موحدة للحركة ولكن من خلال اختيار القواعد لها وعلى رأس الذين يجب أن تختارهم القواعد الرئيس عباس نفسه فإن اختارته القواعد سوف نلتزم به".

ومن جانبه، قال القيادي في التيار الإصلاحي لحركة فتح، ماجد أبوشمالة، "نحن مع قائمة موحدة للحركة، ولكن من خلال اختيار القواعد لها، وعلى رأس الذين يجب أن تختارهم القواعد الرئيس عباس نفسه، فإن اختارته القواعد سوف نلتزم به".

وأضاف خلال فعالية للتيار الإصلاحي، بمناسبة ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، أن "الرئيس عباس ليس خيار فتح، وعليه الخضوع لانتخابات الحركة الداخلية، وأدعو كافة الفصائل ألا يتركوا فرصة لعباس لوقف الانتخابات تحت أي ذريعة".