تراجعت حرية الإنترنت عالميا للعام الثاني عشر على التوالي، بحسب ما أظهره "مؤشر حرية الإنترنت لعام 2022"K الصادر عن منظمة "فريدوم هاوس" المختصة بالبحوث المتعلقة بالديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان.
وكان أعلى انخفاض بـ"حرّية استخدام الإنترنت" في دول روسيا وميانمار والسودان وليبيا.
وقد قام عدد قياسي من الحكومات بحظر مواقع الويب ذات المحتوى السياسي أو الاجتماعي أو الديني غير العنيف، ما يقوض الحق في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات.واستهدفت غالبية هذه الكتل مصادر موجودة خارج البلاد.
كما شكلت القوانين المحلية الجديدة تهديدا إضافيا للتدفق الحر للمعلومات من خلال تركيز البنية التحتية التقنية وتطبيق اللوائح المعيبة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي وبيانات المستخدم.