حذر حزب قلب تونس من مغبة الاستمرار في احتجاز رئيسه نبيل القروي.

ووصف الحزب, في بيان صادر عنه اليوم الإثنين, ما يحدث للقروي ب "المنهج الخطير الهادف إلى تصفيته الجسدية, محملا في الأثناء المسؤولية كاملة لكل الجهات والأطراف المعنية والمتدخلة بصفة مباشرة وغير مباشرة في الملف.

وندد حزب قلب تونس بما اعتبره ب "احتجاز" رئيسه نبيل القروي, معربا عن "قلقه الشديد و"انشغاله العميق إزاء تدهور حالته الصحية وتعقدها والإصرار على مواصلة احتجازه خارج أحكام القانون".

وقال البيان: "بعد أن ثبت نقل نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس إلى المستشفى من جديد إثر توعك صحي منتظر بعد التعنت على إرجاعه إلى مكان احتجازه والتكتم على حالته الصحية ورغم بلوغ إضرابه عن الطعام عشرة أيام، يعرب الحزب عن قلقه الشديد وانشغاله العميق إزاء تدهور حالته الصحية وتعقدها والإصرار على مواصلة احتجازه خارج أحكام القانون".

وأضاف البيان أنه "مما أصبح يثير مخاوف حقيقية ومشروعة من خلال هذا التردد المتكرر بين مكان الاحتجاز والمستشفى في ظروف مذلة ليس فقط الإصرار على مواصلة اعتقاله تجاوزا للقانون وحرمانه من حريته وأبسط حقوقه كمواطن وتعمد تغييبه عن عائلته وعن الساحة الوطنية, وإنما كذلك وخاصة استهداف سلامته الجسدية وحياته وعدم الاكتراث بحقوقه الإنسانية".

وشدد قلب تونس على أنه "على الجميع أن يعي أن سلامة نبيل القروي وحياته لن توضع في الميزان ولن تكون أبدا محل مساومة وأن المس بهما وتهديدهما لن يمر".

يشار إلى أنه تم ليلة أمس السبت نقل القروي من سجنه بالمرناقية إلى المستشفى بعد توعك صحي.

ويتهم القضاء التونسي المترشح الرئاسي السابق ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي بالفساد المالي والتهرب الضريبي.