قال حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم"، إنه منذ الاعلان عن قطع موريتانيا لعلاقاتها مع اسرائيل "تم تداول أخبار تفيد أن النظام الحالي يحتفظ بعلاقات سرية مع الكيان الغاصب و لم تتأكد تلك الأخبار إلا أنه قبل أشهر تم تعيين سفير نظام ولد الطايع لدى الكيان الصهيوني على رأس دبلوماسيتنا و تعيين محاسب نفس السفارة وزيرا للتعليم الأساسي و هو ما كشف حينها أن هذا النظام يغازل الصهاينة إن لم يكن على علاقة سرية معهم ."

و اليوم يضيف الحزب في بيان اصدره الاربعاء في نواكشوط "أعلن عن تعيين محاسب سفارة الكيان الصهيوني و الذي كان وزيرا للتعليم الأساسي أمينا عاما لرئاسة الجمهورية في توجه واضح نحو إعادة الإعتبار لرموز التطبيع و عودة النظام إلى حضن الكيان الغاصب مما يدل على تدهور الدعم الشعبي له و الذي سيزداد جراء هذه الخطوة" على حد تعبير البيان.

وأكد حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" المعارض، في ختام بيانه على تنديده "الشديد بإعادة الإعتبار لرموز التطبيع"، ويطالب "كافة الفاعلين في المجتمع التنديد بهذه الخطوات التطبيعية المعلنة التي ينتهجها النظام الحالي" على حد تعبيره.