حمّل حزب فوكس اليميني المتطرف الاسباني، المعادي للمغرب، مسؤولية ما شهدته منطقة بوابة سبتة من فوضى أثناء عملية مرحبا لعبور الجالية المغربية، للسلطات المغربية، مشيرا الى أن عملية العبور “لا تترك أي منافع” للمدينة ذاتية الحكم وتترك "إرثا ثقيلا من المشاكل والمضايقات" لأهالي المدينة.
واتهم المغرب بالسعي لضم المدينة المحتلة عبر تسهيل مرور المهاجرين "لإغراقها بالمشاكل والتسبب في انهيارها"، منتقدا ما وصفه بـ"غياب الكفاءة" لدى سلطات سبتة للتخطيط لأمر، وكذا افتقارها لـ"بعد النظر"لتجنيبها الضغط الحاصل حاليا، وكذلك ما اسماه "سلبية الحكومة الاسبانية" باستمرارها بالاستسلام لما يعتبره مقترحات المغرب، الساعية فقط “لإلحاق الضرر بالمدينة التي تحتضر بالفعل”.
وكان أفراد الجالية المغربية المقيمين بأوروبا؛ الذين عادوا عبر مدينة سبتة المحتلة في إطار عملية “مرحبا 2022″، قد عانوا من بطئ كبير في الإجراءات الجمركية الإسبانية مما خلق فوضى في المدينة.