قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب يوم أمس الأربعاء إن لبنان يواجه خطر فقدان السيطرة على وباء فيروس كورونا بعد زيادة في أعداد الحالات في أعقاب انفجار مرفأ بيروت يوم الرابع من أغسطس.
ويقول مسعفون إن عدد الحالات ارتفع إلى الضعفين في الأسبوعين التاليين للانفجار مع انتشار العدوى في المستشفيات التي تعالج الضحايا.
ونقل بيان للمجلس الأعلى للدفاع عن دياب قوله "عدد الإصابات يرتفع بشكل كبير، إذا استمر هذا الارتفاع سنفقد السيطرة على الوباء".
وسجل لبنان 557 إصابة جديدة بكورونا وحالة وفاة يوم أمس الأربعاء. كانت السلطات قد سجلت 12 حالة وفاة يوم الثلاثاء.
وقال حمد حسن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، والذي تحدث إلى المجلس الأعلى للدفاع أيضا، إنه ينبغي زيادة طاقة المستشفيات للمساعدة في مكافحة الزيادة في أعداد الحالات.
وفرضت الحكومة عزلا عاما جزئيا يوم الجمعة لمكافحة انتشار المرض. لكن العزل، الذي يشمل حظر التجول من السادسة مساء إلى السادسة صباحا، لا يزال يسمح بإزالة الأنقاض وإجراء أعمال الصيانة وتوزيع المساعدات في الأحياء المتضررة من الانفجار. وسيظل المطار مفتوحا مع إلزام المسافرين بالخضوع لفحوص البي.سي.آر قبل السفر من البلاد أو عند الوصول.
ووسط مخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة، قالت نقابة تمثل الفنادق والحانات والمقاهي والمطاعم إنها ستشجع أعضاءها على تحدي حظر التجول، مما أدى إلى انتقادات من وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال محمد فهمي الذي قال إن قوات الأمن ستتخذ إجراءات صارمة.
وقال تطبيق لتوصيل الطعام يحظى بشعبية إنه سيستأنف تسليم الطلبات حتى الساعة 11 مساء.
وقال الرئيس ميشال عون يوم أمس الأربعاء إن اللجنة الحكومية المعنية بمكافحة فيروس كورونا تبحث كيفية إعادة فتح المطاعم والمقاهي بشكل آمن في ضوء أهميتها الحيوية للاقتصاد.