تميزت الليلة الثانية من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني بالحضور المميز للشاعر الجزائري الزبير دردوخ، الذي ألقى أربع قصائد تناولت الهم العربي، والغزل، وقوبلت قصائد الشاعر بالتصفيق الحار، وكان قد أعلن عند صعوده المنبر أنه كان قد سأل الله أن يسير له زيارة موريتانيا ليلقي الشعر على أرضها.
وأعرب الشاعر الجزائري المبدع عن شعوره بالامتنان لدعوته من طرف اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين للمشاركة في المهرجان السنوي للأدب الموريتاني.
وشارك الشعراء أبو شجة وأبو بكر ولد المامي في الأمسية الأولى التي خصص أغلبها لضيف المهرجان، فيما شارك أكثر من أربعين شاعرا في الأمسية الثانية.
وجرت الأمسيتان وسط حضور كثيف للأدباء ومحبي الشعر.
وكانت الجامعة اللبنانية بنواكشوط قد احتضنت اليوم أولى الندوات العلمية للمهرجان.