أعلن قائد الجيش خليفة حفتر ترشحه للانتخابات الرئاسية قائلا إن ترشحه "ليس طلبا للسلطة أو بحثا عن مكانة بل لقيادة شعبنا في مرحلة مصيرية نحو العزة والتقدم والازدهار".

وأضاف في كلمة متلفزة "إن هذه اللحظة التاريخية الفارقة لا يليق أن تكون مناسبة للوعود الجوفاء ولا تصلح لدغدغة العواطف لاستجداء الأصوات بل هي بالنسبة لنا لحظة وطنية صادقة لخطاب العقل والضمير والوجدان وبناء عليه فإنني أعدكم طوال رحلتي معكم أن اصطف إلى جانبكم مدافعا عن ثوابتنا الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وعلى رأسها وحدة ليبيا واستقلالها وسيادتها فلا شئ في منهجنا سيعلو على وحدة البلاد أو سيادتها أو هيبتها أو أمنها واستقلالها".

وأردف حفتر "إذا قدر لنا أن نتولى الرئاسة بإرادتكم الحرة فإن عقلنا ملئ بأفكار لا تنضب ولنا أعوان من رجال الوطن ونسائه قادرين على إنجاز ما يستجيب لأحلامكم في تحقيق النهضة والتقدم فأنتم خير من يعلم حجم ما في بلادنا من خيرات ومقدار ما فيها من نعم وما تحتوي عليه من كنوز فإذا وضعت في أيدي أمينة أحسنت إدارتها وتوجيهها فإن مستقبل شعبنا وبلادنا بعود الله لن يكون محل شك".

وزاد حفتر"أيها الشعب الليبي العظيم في هذه اللحظة التاريخية أدعوكم لممارسة دوركم بأعلى درجات الوعي والمسؤولية وتوجيه أصواتكم حيث يجب أن تكون لنبدأ معا رحلة المصالحة والسلام والبناء والاستقرار فمن المؤكد أن دوركم لن ينتهي مع غلق صناديق الاقتراع بل سيبدأ مع رحلتنا المشتركة لبناء ليبيا الحرة المستقلة المزدهرة"