تعهد اللواء خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي بمواصلة الحرب على الإرهاب حتى استئصاله نهائيا من ليبيا، واستغرب قائد عملية الكرامة اهتمام المجتمع الدولي بمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق وإهمال محاربته في ليبيا، رغم وجوده ونشاطه المكثف خلال الفترات الأخيرة.

وقال حفتر في لقاء مع قناة "وطن الكرمة" مساء أمس الثلاثاء: "نحن نمر بظروف صعبة جداً تتمثل في قلة الإمكانيات، والعالم الغربي يتحدث عن الإرهاب ولا يلتفت إلى مناشدتنا ونحن نواجه الإرهاب قدر ما نستطيع حتى نخرجه من بلادنا".

ووفقاً لـ 24 أضاف: "لابد أن يذوق الإرهاب ما عانيناه من مرارة"، متوعداً بمواصلة الحرب عليه، قائلاً: "سنفتح الباب على مصراعيه لرحيلهم"، وتساءل حفتر عن سبب وقوف المجتمع الدولي والأمم المتحدة مع سوريا والعراق وعدم الالتفات إلى ليبيا، لكنه عاد وأكد "سنوفر الإمكانيات بأي أسلوب وسنستمر إلى أن نحرر بلادنا".

وقال حفتر: "نحن لا نعمل إلا ما يرضي الله ونستجيب لرغبة الشارع وسنكون في أسعد حالة عندما نشعر برضاه"، مضيفاً أنه خلال الأربع سنوات التي مضت تدهورت مؤسسات الدولة، فلا توجد أي مؤسسة في البلاد لا تعليمية أو صحية وغيرها.

وأوضح، أنه بعد دخول بنغازي بأسبوعين "أعلنا مرحلة الحسم إلا أن تعدد المعارك عرقل عملية التقدم"، مؤكداً أن عملية تحرير بنغازي ستنتهي قريباً وستكون بنغازي في مأمن تام بحيث لا يستطيع أحد أن يدخلها إلا وكان معروفاً، ولن تدخل قطعة سلاح إلا وكانت معروفة، في إشارة إلى خطة أمنية جديدة سيجري تطبيقها فور السيطرة الكاملة على المدينة.