حذر المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر من تناول المكملات الغذائية المحتوية على مادة "إيزوفلافون"، التي يروج لها منتجوها بقدرتها على تخفيف المتاعب، التي تهاجم المرأة في مرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس).
وأوضح الخبراء الألمان أن مادة "إيزوفلافون" تمتاز بتأثير مشابه للهرمونات، غير أنه لم يتم إثبات فعالية هذه المادة علمياً من ناحية، كما تدور حولها شكوك في أنها ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي من ناحية أخرى.
وأشار المعهد إلى أن المرأة تعاني في مرحلة انقطاع الطمث من بعض المتاعب الناجمة عن التغيرات الهرمونية مثل تقلب المزاج واضطرابات النوم وما يعرف بالهبّات الساخنة Hot flashes أي الشعور بالحرارة الشديدة مع التعرق وسرعة ضربات القلب.
ويمكن مواجهة هذه المتاعب من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة؛ حيث إنها تساعد على إفراز هرمون "الإندورفين" المعروف باسم "هرمون السعادة" وتقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل، في حين يمكن مواجهة الهبّات الساخنة من خلال خفض درجة حرارة الغرفة.
أما اضطرابات النوم فيمكن مواجهتها من خلال إتباع إيقاع استيقاظ/نوم منتظم مع الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين والوجبات الدسمة والأجهزة الإلكترونية كالهاتف الجوال والحاسوب اللوحي قبل الذهاب إلى الفراش من أجل الحصول على نوم هانيء ومريح.
ومن المهم أيضاً اتباع نظام غذائي صحي يتسم بالتنوع والتوازن، إضافة إلى أهمية الدعم النفسي من شريك الحياة والأبناء.