في حقيقة طبية مثيرة للجدل، أكد باحثون إسبان أن البدانة وما تفرضه من قيود غذائية على البدين تجعله الأقل استمتاعا بتناول الطعام.
وقد قام باحثون في جامعة "غرناطة" في إسبانيا حسبما نشرت مجلة "جودة الأغذية والتفضيل" عدد نوفمبر بتحليل حالات 552 مراهقًا تراوحت أعمارهم بين 11 – 17 عامًا من عدة مدارس ثانوية في غرناطة، حيث تم تحليل ردود أفعالهم العاطفية أثناء تصوير صور الأطعمة الشهية.
وقالت الباحثة "لورا ميكولي" في جامعة "غرناطة": إن مرحلة المراهقة، هي مرحلة رئيسية لتطوير سلوكيات تناول الأطعمة الخطرة المتعلقة بكل القيود غير المتحكم فيها على تناول الطعام، والتي قد تؤدي إلى تطور اضطرابات الأكل مع استقرار زيادة الوزن والسمنة.
وتعد الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في جانب مشاعر وعواطف المراهقين تجاه تلميحات الطعام على أساس مجموعة من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، المرتبطة بكل من السمنة واضطرابات الأكل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن هؤلاء المراهقين الذين يشعرون بمزيد من المتعة عند تناول الطعام لديهم علاقة صحية مع الطعام، وهذه المتعة قد تكون عامل حماية محتمل ضد الأكل والاضطرابات المرتبطة بالوزن.