كشفت تقارير إعلامية أن القضاء الألماني ليس بوسعه فتح تحقيق بشأن ما حدث مع الناشط الروسي، أليكسي نافالني، الذي يعالج في برلين، نظرا لأن الحادث وقع خارج أراضيها.
وقالت صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" الألمانية إن الحكومة الفيدرالية الألمانية توجهت بطلب، قبل إعلان المستشارة أنغيلا ميركل عن نتائج تحاليل عينات من نافالني، إلى مكتب المدعي العام حول ما إذا كان بإمكان القضاء الألماني تولي التحقيق، فكان رده الرفض.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن هناك "اختلافا كبيرا" بين حادثة نافالني والتسمم المزعوم لضابط المخابرات السابق، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، في بريطانيا.
وأوضحت أن حادثة الناشط والمعارض والروسي نافالني وقعت في روسيا.
وفي وقت سابق قال أستاذ القانون الجنائي في جامعة "هومبولت" في برلين، مارتن هيغر، إنه لا توجد أسباب للشروع في قضية جنائية بشأن ما حدث لنافالني، وأوضح أن ذلك يمكن فقط إذا تسبب الحادث في حالة وفاة أو إصابة خطيرة.